CIVILICA We Respect the Science
(ناشر تخصصی کنفرانسهای کشور / شماره مجوز انتشارات از وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی: ۸۹۷۱)

المتخيّل البصريّ في شعر المكفوفين أبو العلاء المعرّي أنموذجًا

عنوان مقاله: المتخيّل البصريّ في شعر المكفوفين أبو العلاء المعرّي أنموذجًا
شناسه ملی مقاله: LLLD05_009
منتشر شده در پنجمین کنفرانس بین المللی سالانه بررسی مسائل جاری زبان ها، زبان شناسی، ترجمه و ادبیات در سال 1400
مشخصات نویسندگان مقاله:

صلاح الدین حملاوی - جامعه الجزائر، الجزائر

خلاصه مقاله:
الصّورة البصريّة من أكثر الصّور المستخدمة عند الشّعراء و هي عماد كلّ عمل فنّي، و الخيال أساس كلّ صورة؛ فبهِ يُكْسَر الحاجزُ الذي يبدو عصيًّا على العقل والمادّة، فيَجعلُ الخارجيَّ داخليًّا والداخليَّ خارجيًّا و يَجعلُ من الطّبيعة فكراً ويُحيل الفكرة إلى طبيعةٍ، وهو المَلَكَة التي توصلنا إلى الحقيقة، لِما يتمتّع به من قدرة على تقريب البعيد و عقد أواصر القرابة بين المتضادّات و المُتنافرات، كذلك تكوين صور ذهنيّة لأشياء غابت عن متناول الحسّ، إذ أنّ الصّورة البصريّة في أساس تكوينها شعور وجدانيٌّ غامضٌ تناوله الخيال، وتعود أهمّيتها في الشِّعر إلى أهمّية حاسّة البصر نفسها، حيث يسخّرها الفنّان في التلقّي و التملّي، و لا يَمْتري أحدٌ في أنَّ الشّاعر لن يستغنيَ عن هذا النّوع من التّصوير حتى عند المكفوف؛ الذي يستخدم لخلق الصّور البصريّة ألفاظ الرّؤية و المشاهدة و المعاينة، واللّحظ و غيرها، و قد استطاع أبو العلاء المعرّي على الرّغم من عَمَاه أن يقدّم صورا بصريّة حافلة بالدّلالات و الإيماءات؛ إذ جعل منها مجالاً للتحدّي و إثبات شاعريّته، و ابتكار صورٍ غير مألوفة غاية في الدقّة؛ منبثقة من مخيّلةٍ واسعةٍ و بصيرٍة عجيبةٍ؛ معتمدًاعلى ت ا رسل حواسّه،و ذلك من خلال الجمع بين الأنساق المعرفية الموروثة و الأنساق المعرفيّة الذّاتية.

کلمات کلیدی:
الخیال، الصو رة البصریّة، المکفوف،الخطاب الشّعریّ، أبو العلاء المعرّی

صفحه اختصاصی مقاله و دریافت فایل کامل: https://civilica.com/doc/1162366/