المتخيّل البصريّ في شعر المكفوفين أبو العلاء المعرّي أنموذجًا

Publish Year: 1400
نوع سند: مقاله کنفرانسی
زبان: Arabic
View: 237

This Paper With 21 Page And PDF Format Ready To Download

  • Certificate
  • من نویسنده این مقاله هستم

استخراج به نرم افزارهای پژوهشی:

لینک ثابت به این Paper:

شناسه ملی سند علمی:

LLLD05_009

تاریخ نمایه سازی: 16 اسفند 1399

Abstract:

الصّورة البصريّة من أكثر الصّور المستخدمة عند الشّعراء و هي عماد كلّ عمل فنّي، و الخيال أساس كلّ صورة؛ فبهِ يُكْسَر الحاجزُ الذي يبدو عصيًّا على العقل والمادّة، فيَجعلُ الخارجيَّ داخليًّا والداخليَّ خارجيًّا و يَجعلُ من الطّبيعة فكراً ويُحيل الفكرة إلى طبيعةٍ، وهو المَلَكَة التي توصلنا إلى الحقيقة، لِما يتمتّع به من قدرة على تقريب البعيد و عقد أواصر القرابة بين المتضادّات و المُتنافرات، كذلك تكوين صور ذهنيّة لأشياء غابت عن متناول الحسّ، إذ أنّ الصّورة البصريّة في أساس تكوينها شعور وجدانيٌّ غامضٌ تناوله الخيال، وتعود أهمّيتها في الشِّعر إلى أهمّية حاسّة البصر نفسها، حيث يسخّرها الفنّان في التلقّي و التملّي، و لا يَمْتري أحدٌ في أنَّ الشّاعر لن يستغنيَ عن هذا النّوع من التّصوير حتى عند المكفوف؛ الذي يستخدم لخلق الصّور البصريّة ألفاظ الرّؤية و المشاهدة و المعاينة، واللّحظ و غيرها، و قد استطاع أبو العلاء المعرّي على الرّغم من عَمَاه أن يقدّم صورا بصريّة حافلة بالدّلالات و الإيماءات؛ إذ جعل منها مجالاً للتحدّي و إثبات شاعريّته، و ابتكار صورٍ غير مألوفة غاية في الدقّة؛ منبثقة من مخيّلةٍ واسعةٍ و بصيرٍة عجيبةٍ؛ معتمدًاعلى ت ا رسل حواسّه،و ذلك من خلال الجمع بين الأنساق المعرفية الموروثة و الأنساق المعرفيّة الذّاتية.

Authors

صلاح الدین حملاوی

جامعه الجزائر، الجزائر